أرشيف الشعر العربي

أَبُنيَّ طالبُ ، إنَّ شَيْخَك ناصِحٌ

أَبُنيَّ طالبُ ، إنَّ شَيْخَك ناصِحٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَبُنيَّ طالبُ ، إنَّ شَيْخَك ناصِحٌ فيما يقولُ مُسَدِّدٌ لكَ راتقُ
فاضرِبْ بسَيْفِك مَن أرادَ مَساءَة ً حتَّى تكونَ له المنيَّة ُ ذائقُ
هذا رَجائي فيكَ بعدَ مَنِيَّتي لا زلتُ فيكَ بكلِّ رُشْدٍ واثقُ
فاعضِدْ قُواهُ يا بُنيَّ وكنْ لهُ أنَّى يَجِدْكَ لا مَحالَة َ لاحِقُ
آها أردِّدُ حَسْرة ً لِفراقهِ إذْ لا أراهُ وقد تطاوَلَ باسِقُ
أتَرى أراهُ واللواءُ أمامَهُ وعليٌّ ابْني للِّواءِ مُعانقُ؟
أتَراهُ يَشْفعُ لي ويرحمُ عَبْرتي؟ هَيْهاتَ ، إني لا محالة َ زاهِقُ!

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو طالب) .

إنَّ علياً وجعفراً ثِقِتي

إنَّ الأمينَ محمدا في قَومهِ

صَبرا أبا يَعْلى على دينِ أحمدٍ

وما كنتُ أخشى أنْ يُرى الذُّلُّ فيكُمو

إنَّ الوثيقَة في لزومِ محمَّدٍ


مشكاة أسفل ٢