إنَّ الأمينَ محمدا في قَومهِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إنَّ الأمينَ محمدا في قَومهِ | عِندي يفوق منازلَ الأولادِ |
لمّا تعلَّقَ بالزِّمامِ ضَمَمْتُهُ | والعِيسُ قد قَلَّصْنَ بالأزوادِ |
فارْفَضَّ مِن عينيَّ دَمْعٌ ذارفٌ | مثلُ الجُمانِ مُفرَّقٌ ببدادِ |
راعَيْتُ فيهِ قرابة ً مَوْصولة ً | وحفظتُ فيهِ وصيَّة َ الأجدادِ |
ودَعوتُهُ للسَّيرِ بينَ عُمومة ٍ | بِيضِ الوجوهِ مَصالتٍ أمجادِ |
ساروا لأبعدِ طيَّة ٍ مَعلومة ٍ | فلقد تُباعدُ طيَّة ُ المُرْتادِ |
حتى إذا ما القومُ بصرى عايَنوا | لاقَوْا على شَرَفٍ منَ المِرْصادِ |
حَبرا فأَخْبَرهُم حديثا صادقا | عنهُ وردَّ معاشرَ الحُسّادِ |
قومٌ يهودٌ قد رأوا ما قد رأوا | ظِلَّ الغمامة ِ ثاغِري الأكبادِ |
ثاروا لقتلِ محمدٍ فَنَهاهُمُو | عنهُ وجاهدَ أَحسنَ التّجْهادِ |
وثنى بَحِيراءٌ ذريرا فانْثَنى | في القَومِ بعدَ تَجادُلٍ وتَعادي |
ونهى دَريسا فانْتَهى لمَّا نُهي | عن قَولِ حِبرٍ ناطقٍ بِسَدادِ |