أرشيف الشعر العربي

أنتَ النبيُّ محمدُ

أنتَ النبيُّ محمدُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أنتَ النبيُّ محمدُ قرْمٌ أغرُّ مُسَوَّدُ
لمسوَّدين أكارمٍ طابوا وطابَ المَوْلدُ
نعمَ الأرومة ُ أصلُها عَمْرُو الخِضمُّ الأَوحَدُ
هشَمَ الرِّبيكَة َ في الجفا نِ وعيشُ مكَّة َ أنكَدُ
فَجَرتْ بذلك سُنَّة ً فيها الخبيزة ُ تُثْردُ
ولنا السقاية ُ للحَجيـ ـجِ بها يُماثُ العُنجُدُ
والمأزمانِ وما حَوتْ عَرفاتُها والمسجدُ
أنَّى تُضامُ ولم أمُتْ وأنا الشجاعُ العِرْبِدُ
وبطاحُ مكة لا يُرى فيها نَجيعٌ أسْوَدُ
وبنو أبيكَ كأنَّهُمْ أُسْدُ العرينِ تَوقَّدُ
ولقد عَهدتُك صادقاً في القَوْلِ لا تَتَزَيَّدُ
ما زلتَ تنطقُ بالصَّوا بِ وأنتَ طفلٌ أمْرَدُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو طالب) .

وعَرْبة ُ دارٌ لا يُحِلُّ حَرامها

مَنَعْنا أرْضَنا مِن كلِّ حَيٍّ

وخالي هشامُ بنُ المغيرة ِ ثاقبٌ

بكيتُ أخا لأواءَ يُحمَدُ يومُهُ

إعلَمْ أبا أرْوَى بأنَّكَ ماجدٌ


ساهم - قرآن ١