وصال ما إِليه من وصولِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وصال ما إِليه من وصولِ | وسمع ما يبصيخ إلى عذولِ |
لقد أَخفيتُ داء الحب حتى | خفيتُ عن الرقيب من النحولِ |
وكيف يصحّ هذا الجسْمُ يوماً | وآفتهُ من الجفن العليلِ |
وليلٍ مثل يوم العرض طولاً | ومن عوني على الليلِ الطويلِ |
وما للصبح فيه من طلوعٍ | ولا للنجم فيه من أفولِ |
أَبثُّ بـه الغرام فلو رأَتني | «بثينة ُ» لم تبثَّ هوى «جميلِ» |
إِلى كم نحن في صدٍّ وهجرٍ | وفي قالٍ من الواشي وقيلِ |
ترى يوماً نرى فيه الأماني | وتجمع شملنا كأسُ الشَّمولِ |
وتعطف لي عواطف من جفاني | ويشفى من غلائلهِ غليلي |
تصدى للصدود قلى ً وبعداً | ولن تخفى علاماتُ المللولِ |
وفي صبري على التقبيح عُذرٌ | إذا ما كان من وجه جميلِ |