على بابكم يا آلَ "رزيك" شاعرٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
على بابكم يا آلَ "رزيك" شاعرٌ | قنوع كفاه منكم الودُّ والبشرُ |
وقد ردَّه البوّاب جهلاً، بوجهه | "كما ردَّها يوماً بسوءته عمرو" |
تمنيتكُمْ حتى إِذا ما قَربتُمُ | بعدتمْ، وما بيني وبينكم شبرُ |
وقد كان مشتاقاً إليَّ طلائعٌ | فوا عجباً لِمْ قد أَبى صحبتي بدرُ |
وحتى حسينٌ وهو سيدُ مذهبي | زوى وجهه عني كأننيَ الشِمرُ |
وزاد عليَّ الدهرُ بخلَ محمدٍ | على أنه في كل أنملة ٍ بحرُ |
وما كلُّ ماضٍ كالحُسام لدى الوغى | ولا كلُّ مِصرٍ في جلالتها مصرُ |
ولكن عزَّ الدين قد ناب عنهم | فتى ً قد تساوى عنده التبنُ والتبرُ |