ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها | مَنْ حانَ، مَوْعِظَة ٌ، يا حارِثَ اليمنِ |
سرَّ القصائدَ قدْ جازتْ غرائبها | ما بَينَ مِصرَ إلى الأجزَاعِ من عَدَنِ |
يخزى اليمانية َ المخضرَّ عرمضها | تَجرِيدُ لا طيّبٍ منها، وَلا حسَنِ |
تَلْقى حِياضَ بَني الدّيّانِ مُتْرَعة ً، | و غالَ حوضكَ خبثُ الماءِ والطعنِ |
إنّا وَجَدْنَا قَنانَ اللّؤمِ، إذْ نَبتوا، | أصلاً خبيثاً وفرعاً بادي الأبنِ |
أمْسَى سَرَاة ُ بَني الدّيّانِ نَاصِيَة ً، | وَاللّؤمُ يَأوِي إليَكُمْ يا بَني قَطَنِ |