أرشيف الشعر العربي

ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها

ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها مَنْ حانَ، مَوْعِظَة ٌ، يا حارِثَ اليمنِ
سرَّ القصائدَ قدْ جازتْ غرائبها ما بَينَ مِصرَ إلى الأجزَاعِ من عَدَنِ
يخزى اليمانية َ المخضرَّ عرمضها تَجرِيدُ لا طيّبٍ منها، وَلا حسَنِ
تَلْقى حِياضَ بَني الدّيّانِ مُتْرَعة ً، و غالَ حوضكَ خبثُ الماءِ والطعنِ
إنّا وَجَدْنَا قَنانَ اللّؤمِ، إذْ نَبتوا، أصلاً خبيثاً وفرعاً بادي الأبنِ
أمْسَى سَرَاة ُ بَني الدّيّانِ نَاصِيَة ً، وَاللّؤمُ يَأوِي إليَكُمْ يا بَني قَطَنِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جرير) .

مَتى كَانَ المَنَازِلُ بِالوَحِيدِ،

فَوَرِسُ قَيْسٍ يَمْنَعُونَ حِماُهُمُأزُرْتَ دِيارَ الحَيّ أمْ لا تَزُورُهَا؟

خَفّ القَطِينُ فقَلبي اليَوْمَ مَتْبُولُ

حَيّ الغَدَاة َ برَامَة َ الأطْلالا،

ألا إنّمَا شَنٌّ حِمارٌ وَأعنُزٌ،


مشكاة أسفل ٣