أرشيف الشعر العربي

قَدْ وَطّنَتْ مُجاشِعٌ، من الشّقا،

قَدْ وَطّنَتْ مُجاشِعٌ، من الشّقا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
قَدْ وَطّنَتْ مُجاشِعٌ، من الشّقا، قرداً وذيخَ قلعِ تشرقا
ألأمَ قينينِ إذا ما استوسقا و اجتمعا في اللؤمِ أوْ تفرقا
قالتْ لعلجيْ نهشلِ فصدقا إنَّ بنيَّ شعرة َ الفرزدقا
قَيْنٌ لِقَيْنٍ أيْنَمَا تَصفّقَا وَهْوَ يُرَائي النّاسَ حِجلاً مُغلَقَا
أنفقَ في الماخورِ ما قدْ أنفقا و أكلَ الصب=يفَ الخزيرَ الأورقا
وَنَالَ مِنْ غَيْلِ القُيونِ رَفَقا، كِيرَكَ، يا أخبَثَ قَينٍ عَرِقَا
هَلاّ حَمَيتَ الكِيرَ أنْ يُخَرَّقَا؛ إنّ عِقَالاً مُخَّ رَارٍ دُلَقَا
تَلْقُ القُيُونَ دونَ ذاكَ العُوَّقَا؛ يالَ تَمِيمٍ مَنْ يَخافُ البَرْوَقَا
في آلِ يربوعٍ يلاقي المصدقا وَنَسْجَ داودٍ عَلَيْنَا حَلَقَا
إنَّ أبا مندوسة َ المعرقا يومَ تمنانا فكانَ المزهقا
لاقَى مِنَ المَوْتِ خَليجاً مُتْأقَا؛ لَمّا رَأوْنَا وَالسّيُوفَ البُرَّقَا
قَد نِلنَ من عَهدِ سُرَيجٍ رَوْنَقا، يصدعنَ بيضَ الدارِ عينَ المطرقا
قباً إذا أخطأَ فصلاً طبقا يُمَوِّتُ الرّوحَ إذا ما أخْفَقَا
إنّا لَنَسْمُو، للعَدُوّ، حَنَقَا، بالخيلِ أكداساً تثيرُ عسقا
يقالُ هذا أجمٌ تحرقا بالخيلِ أشتاتاً تقادُ عرقا
مِنْ كُلّ شَقّاءَ تَرَاها خَيْفَقَا تسابحُ البيدَ بشدٍ أنفقا
و كلَّ مشطونِ العنانِ أشدقا يمُدّ في القَيقَبِ حتى يُقْلَقَا
يتبعنَ ذا نقيبة ٍ موفقا يمضي إذا خمسُ الفلاة ِ أرهقا
فانشقَّ فيها الآلُ أوْ ترقرقا وَشَبّهَ القَوْمُ النِّجَادَ الخُفّقَا

شاماً وراداً في شموسٍ أبلقا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جرير) .

ألُمْتِ، وَمَا رَفُقْتِ بِأنْ تَلُومي،

أصَاحِ ألَيسَ اليَوْمَ مُنتَظري صَحبي

قُلْ للدّيارِ: سَقى أطْلالَكِ المَطَرُ،

عَشِيّة َ أعْلى مِذّنَبِ الجِوْفِ قادَني،

أتصحو أم فؤادكَ غيرُ صاح


مشكاة أسفل ٢