أرشيف الشعر العربي

أمْسَى خَليطُكَ قَدْ أجَدّ فِراقَا

أمْسَى خَليطُكَ قَدْ أجَدّ فِراقَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أمْسَى خَليطُكَ قَدْ أجَدّ فِراقَا هاجَ الحَزِينَ وَذَكّرَ الأشْوَاقَا
هلْ تبصرانِ ظعائناً بعنيزة ٍ أمْ هلْ تقولُ لنا بهنَّ لحاقا
حَثّ الحُداة ُ بهِمْ وَرَاء حُمُولهُمْ بُزْلاً تَجاسَرُ لمْ يكُنّ حِقَاقَا
يا رُبّ قائِلَة ٍ تَقُولُ وَقائِلٍ: أسُرَاقَ! إنّكَ قد خزِيتَ سُرَاقَا
إنّ الذينَ عَوَوْا عُوَاءكَ قد لَقوا مني صَوَاعِقَ تُخضِعُ الأعنَاقَا
فإذا لَقيتَ مُجَيْلساً مِنْ بارِقٍ لاقَيْتَ أطْبَعَ مَجْلِسٍ أخلاقَا
الناقصينَ إذا يعدُّ حصاهمْ وَالجَامِعِينَ مَذَلّة ً وَنِفَاقَا
و لقدْ هممتُ بأنْ أدمرَ بارقاً فَرَقَبْتُ فِيهِمْ عَمَّنا إسْحَاقَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جرير) .

طَرِبَ الحَمامُ بذي الأرَاكِ فهاجَبني؛

أهَاجَ الشّوْقَ مَعْرِفَة ُ الدّيَارِ،

كادَ مُجيبُ الخُبْثِ تَلقَى يَمينُهُ

بِتُّ أُرَائي صَاحِبَيّ تَجَلُّداً

عَيّتْ تَمِيمٌ بِأمْرٍ كَانَ أفْظَعَهَا


المرئيات-١