أرشيف الشعر العربي

ما ذاتُ أرواقٍ تصدى لجؤذرٍ

ما ذاتُ أرواقٍ تصدى لجؤذرٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما ذاتُ أرواقٍ تصدى لجؤذرٍ بحيثُ تلاقى عازبٌ فالأواعسُ
بأحْسَنَ مِنْهَا يَوْمَ قالَتْ: ألا ترَى لَمنْ حَوْلَنَا فِيهِمْ غَيْورٌ وَنَافِسُ
تَر ثَمّ شِرْباً بَارِداً لا يَنَالُهُ، عَلى هَوْلِهِ، إلاّ رَدٍ أوْ مُخَالِسُ
بني مالكٍ لا يردكمْ حينُ قينكمْ فيَقبِسَكُمْ مِن حرّ نَارِي قابِسُ
و إياكمُ والقينَ لا يشأمنكمْ كما كانَ مشوؤماً لذبيانَ داحسِ
بني مالكٍ فاتَ الفرزدقُ مجدنا و ماتَ ابنُ ليلى وهوَ منْ ذاكَ يائشُ
فما زالَ معقولاً عقالٌ عن العلى وَمازَالَ مَحبُوساً عنِ المجدِ حابِسُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جرير) .

حَيِّ الهِدَمْلَة َ وَالأنْقَاء وَالجَرَدَا،

عَيّتْ تَمِيمٌ بِأمْرٍ كَانَ أفْظَعَهَا

إنَّ الذي بعثَ محمداً

يا حَزْرَ أشْبِهَ مَنْطِقي وَأجْلادْ

ألا بَكَرَتْ سَلْمَى فَجَدّ بُكُورُها،


ساهم - قرآن ١