ذلُّ السؤالِ شجى ً في الحلقِ معترضُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ذلُّ السؤالِ شجى ً في الحلقِ معترضُ | مِنْ دُونِهِ شَرَقٌ مِنْ خَلْفِهِ جَرَضُ |
ما ماءُ كَفكَ إِنْ جادَتْ وإِنْ بَخِلَتْ | مِنْ مَاءِ وَجْهِي إِذا أَفْنَيْتُه عِوَضُ |
أرى أموركَ موطوآتُها رمضٌ | إذا سلكنً وممهوراتُها فضضُ |
إني بأيسرِ ما أدنيتُ منبسطٌ | كما بِأَيْسَرِ ما أُقْصِيتُ مُنْقَبِضُ |
أجرِ الفراسة َ منْ قرني إلى قدمي | ومَشهَا حيثُ لا عُثْرٌ ولا دَحَضُ |
تنبئكَ أنيَ لا هيابة ٌ ورعٌ | عن الخطوبِ ولا جثامة ٌ حرضُ |
من أشتكي وإلى من أعتزي وندى | مَنْ أَجْتَدِي كلُّ أَمري فيكَ مُنْتَقِضُ |
مَودَّة ٌ ذَهَبَتْ أَثمارُها شُبَهٌ | وهمة ٌ جوهرٌ معروفها عرضُ |
أَظنُّ عندَكَ أَقواماً وأَحسَبُهُمْ | لم يَأْتَلُوا فيّ ما أَعدُوا وما رَكَضُوا |
يرمونني بعيونٍ حشوها شررٌ | نَواطِقٌ عن قُلُوبٍ حَشْوَها مَرَضُ |
لَوْلا صُبَابَة ُ عِرْضِي وانتظارُ غَدٍ | والظلمُ حتمٌ عليَّ الدهرَ مفترضُ |
لما فككتُ رقابَ الشعرِ عن فكري | ولا رِقَابَهُمُ إِلاّ وهُمْ حُيُضُ! |
أَصبَحْتُ يَرْمي نَبَاهَاتِي بِخَامِلِه | مَنْ كُلُّه لِنِبالي كلَّها غَرَضُ |