الزَّنْجُ أَكْرَمُ منكمُ والرُّومُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
الزَّنْجُ أَكْرَمُ منكمُ والرُّومُ | والحَيْنُ أَيمَنُ مِنكمُ والشُّومُ |
عياشُ إنكَ للئيمُ وإنني | مذْ صرتَ موضعَ مطلبي للئيمُ |
السحتُ أطيبُ من نوالكَ مطمعاً | والمُهْلُ والغِسْلِينُ والزُّقُّومُ |
نَجِسٌ تُدَبرُ أَمرَه شِيَمٌ له | شكسٌ يدبرُ أمرهُنَّ اللومُ |
ومنازلٌ لم يبقَ فيها ساحة ٌ | إلاّ وفيها سائلٌ مَحْرُومُ |
عَرَصَاتُ سُوءٍ لم يَكُنَّ لِسَيدٍ | وطناً ولم يرتع بهنّ كريمُ |
لما بدا لي من صميمكَ ما بدا | بل لم يُصبْ لكَ ـ لا أصيبَ ـ صميمُ |
جردتُ في ذميكَ خيلَ قصائدٍ | حالَتْ بكَ الدُّنيا وأنتَ مقيمُ |
أَلحَقْنَ بالجُمّيزِ أَصلَك صاغراً | والشيحُ يضحكُ منكَ والقيصومُ |
طبقاتُ شحمكَ ليسَ يخفى أنَّها | لم يبنها آءُ ولا تنُّومُ |
يا شارباً لَبنَ اللّقاحِ تَعَزياً | الصَّبْرُ مَنْ يَقْنِيه والحَالُومُ؟ |
والمدَّعي صورانَ منزلَ جدِّه | قلْ لي لمنْ أهناسُ والفيومُ ؟! |