الآنَ لمَّا صارَ حوضَ الواردِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
الآنَ لمَّا صارَ حوضَ الواردِ | وغدا وأصبحَ عرضة ً للرائدِ |
دَسَّتْ إليهِ الحادِثاتُ تحِيَّة ً | فيها صَلاحٌ لِلغُلامِ الفاسِدِ؟! |
فاليومَ عوضَ فرحة ً من ترحة | واليومَ بُدَّل راحماً منْ حاسدِ |
جعلَ الكتابة ِ للإجارة ِ سترة ً | واعتلَّ ثمَّ أتى بعذرٍ باردِ |
فإذا تَشَاغلَ بالحَديثِ فقُلْ له | دعْ ذا أتعرفُ دربَ عبدِ الواحدِ ؟! |