نبئتُ عتبة َ يعوي كيْ أشاتِمه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
نبئتُ عتبة َ يعوي كيْ أشاتِمه | اللَّهُ أكبِرُ أَنَّى استَأسَدَ النَّقَدُ! |
ما كُنْتُ أحسِبُ أن الدَّهْرَ يُمْهِلُني | حتَّى أَرَى أحداً يَهجوه لا أحَدُ! |
بحسبِ عتبة َ داءٌ قد تضمَّنهُ | لوْ كانَ في أسدٍ لم يفرس الأسدُ |
لو اعتدى أعوجٌ يعدو به المرطى | أو لاحقٌ لتمنَّى أنَّه وتدُ ! |
لو كانَ يكرهُ أنْ تبدو فضيحتُه | ما كانَ أكثرَ ما في شعرِه العمدُ |
فإنْ سَمِعْتَ له نَعْتَ القَنا عَبثاً | فقدْ أرادَ قناً ليستْ لها عُقدُ ! |
إني لأعجبُ ممنْ في حقيبتِه | مِنَ المَنِي بُحُورٌ كيفَ لا يَلِدُ؟ |
لو أَنَّ عُشْرَ الذي أمسَى وظَلَّ بهِ | بالعالمينَ من البلوى إذنْ فسدوا |
لا يَدْعُوَنَّ على الأعدَاءِ مُجتهِداً | إلاَّ بأَنْ يَجِدوا بعضَ الذي يَجِدُ! |
وقائلٍ مالهم يغضونَ عنكَ إذا | أتأَرْتَ قلتُ لهُ إني أنا الرَّمدُ |
أنا الحسامُ أنا الموتُ الزؤامُ أنا الـ | ـنَّارُ الضرامُ أنا الضرغامة ُ العبدُ |