أما والذي غشى المباركَ خزية ً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أما والذي غشى المباركَ خزية ً | يُغَني على الأيَّامِ رَكِبٌ بها رَكْبَا |
لقدْ ظَلَّ مُقرانٌ يَحُكُّ بعِرضِه | قوافي شعرٍ لو تدبرها جربا |
إذا ما عَصَتْ مَنْ رَامَها وسمَا لها | أطاعَتْ فَتَى عَضْباً يَسُوسُ حِجاً عَضْباً |
رجا أنْ ينجيه خساسة ُ قدرهِ | ولم يدرِ أنَّ الليثَ يفترسُ الكلبا |
أمُقْرَانُ كمْ قِرْنٍ لَقِيتَ بمشهدٍ | فكانَ به رفعاً وكنتَ به نصبا ! |
تراهُ إذا ما جئته متهللاً | إليْكَ ومسروراً كَأنْ قَدْ رَأَى زُبَّا |
غليظٌ مَجَاري فِكْرِهِ لوْ ضَرَبْتُه | على ما بَدَا لي منهُ لم يفْهَم الضَّرْبا |
إذا كانَ وَجْهُ المَرْءِ يَبْساً فإنَّه | يُقاسِي عِجاناً لا امتراءَ بهِ رَطْبَا |