و خدناهُ الكآبة ُ والنحيبُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
............... | و خدناهُ الكآبة ُ والنحيبُ |
و ما تبقى على إدمانِ هذا | ولا هَاتَا العُيُونُ ولا القُلُوبُ |
على أنّ الغريبَ إذا استمرت | بهِ مررُ النوى آسى الغريبُ |
ونَعْمَ مُسَكنُ البُرَجاءِ- حَلَّتْ | بِهِ فَأقَامَتِ- الدَّمْع السَّكُوبُ |
وكمْ عَدَويَّة ٍ مِنْ سِر عمرٍو | لها حَسَبٌ إِذا انتَسَبَتْ حَسِيبُ |
لها من طيءِ أمٌّ حصانٌ | نجيبة ُ معشرٍ وأبٌ نجيبُ |
تنى أن يعودَ لها حبيبٌ | منى ً شططاً وأين لها حبيبُ |
و لو بصرت بهِ لرأت حريصاً | بماءِ الدَّهْرِ حِلْيَتُهُ الشُّحُوبُ |
كَنَصْلِ السَّيْفِ عُري مِنْ كِسَاهُ | و فلت من مضاربهُ الخطوبُ |
زعيمق بالغنى أو ندبُ نوحٍ | حَوَاقِلَة ٌ وَأَصْبِيَة ٌ تَرَامَتْ |
فأَصْبَحَ حيثُ لا نَقعٌ لِصَادٍ | ولا نشبٌ يلوذ بهش حريبُ |
بمصرَ وأيُّ مأربة ْ بمصرٍ | و قد شعبت كابرها شعوبُ |