جُفُوفَ البلَى أسرعْتِ في الغُصُنِ الرَّطْبِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
جُفُوفَ البلَى أسرعْتِ في الغُصُنِ الرَّطْبِ | وخَطْبَ الرَّدَى والمَوْتِ أبرحْتَ مِنْ خَطْبِ |
لقدْ شرقتْ في الشرقِ بالموتِ غادة ٌ | تعوَّضْتْ منها غربة َ الدارِ في الغربِ |
وألبسني ثَوْباً مَنَ الحُزْنِ والأَسَى | هلالٌ عليهِ نسجُ ثوبٍ من التربِ |
أقُولُ وقد قالُوا استَراحَتْ بِمَوْتِها | من الكربِ روحُ الموتِ شرٌّ من الكربِ |
لقدْ نزلتْ ضنكاً من اللحدِ والثرى | ولَوْ كانَ رَحْبَ الذَّرْع ماكانَ بالرَّحْبِ |
وكُنْتُ أُرَجي القُرْبَ وهْيَ بَعيدة ٌ | فقدْ نقلتْ بعدي عن البعدِ والقربِ |
لَها مَنْزِلٌ تحتَ الثَّرى وعَهِدْتُها | لها مَنْزِلٌ بينَ الجَوانِحِ والقَلْبِ |