ليتَ الظباءَ أبا العميثل خبرت
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ليتَ الظباءَ أبا العميثل خبرت | خبراً يروي صادياتِ الهامِ |
إنَّ الأَمِيرَ إذا الحَوَادِثُ أظلَمَت | نُورُ الزَّمان وحِلْيَة ُ الإسلامِ |
واللهِ ما يدري بأية ِ حالة ٍ | يَبْأى مُجَاورُهُ على الأَيَّامِ |
أبما يُجَامِعُه لَدَيْهِ مِنَ الغَنى | أم ما يفارقُه منَ الإعدامِ |
وأرَى الصحِيفَة َ قَدْ عَلْتها فَتْرَة ٌ | فَتَرَتْ لها الأرواحُ في الأجسامِ |
إن الجيادَ إذا علتها صنعة ٌ | رَاقَتْ ذَوي الأَلْبَاب والإفهامِ |
لتزيدُ الأبصارُ فيها فسحة ً | وتأملاً بعناية ِ القوامِ |
لَوْلا الأميرُ وأنَّ حاكِمَ رَأْيِهِ | في الشعْرِ أصبَحَ أعدَلَ الحُكَّامِ |
لَثكِلْتُ آمَالي لدَيْهِ بأسرها | أَوْ كانَ إنشادِي خَفِيرَ كلامي |
ولخفتُ في تفريقهِ ما بيننا | ما قِيلَ في عَمْروٍ وفي الصَّمْصَامِ |