عجبٌ لعمري أنَّ وجهكَ مُعرِضٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عجبٌ لعمري أنَّ وجهكَ مُعرِضٌ | عني، وأنتَ بِوَجهِ نَفْعِكَ مقْبِلُ |
برٌّ بدأتَ بهِ ودارٌ بابُها | للخلقِ مفتوحٌ ووجهُكَ مقفلُ |
أولا ترى أنَّ الطلاقة َ جُنَّة ٌ | من سوءِ ما تجنى الظنونُ ومعقلُ ؟ |
حَلْيُ الصَّنِيعة ِ أَنْ يكونَ لِرَبها | لَفْظٌ يُحسنُها وطَرْفٌ قُلقُلُ |
ومَوَدَّة ٌ مَطْويَّة ٌ مَنْشٌورَة ٌ | فيها إلى إنجاحِها متعللُ |
إنْ تُعطِ وجهاً كاسفاً من تحته | كرمٌ وحلمُ خليقة ٍ لا تُجهَلُ |
فَلَرُبَّ سَارِية ٍ عليكَ مَطِيرَة ٍ | قَدْ جادَ عارِضُها ومايَتَهلَّلُ |