أرشيف الشعر العربي

عجبٌ لعمري أنَّ وجهكَ مُعرِضٌ

عجبٌ لعمري أنَّ وجهكَ مُعرِضٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عجبٌ لعمري أنَّ وجهكَ مُعرِضٌ عني، وأنتَ بِوَجهِ نَفْعِكَ مقْبِلُ
برٌّ بدأتَ بهِ ودارٌ بابُها للخلقِ مفتوحٌ ووجهُكَ مقفلُ
أولا ترى أنَّ الطلاقة َ جُنَّة ٌ من سوءِ ما تجنى الظنونُ ومعقلُ ؟
حَلْيُ الصَّنِيعة ِ أَنْ يكونَ لِرَبها لَفْظٌ يُحسنُها وطَرْفٌ قُلقُلُ
ومَوَدَّة ٌ مَطْويَّة ٌ مَنْشٌورَة ٌ فيها إلى إنجاحِها متعللُ
إنْ تُعطِ وجهاً كاسفاً من تحته كرمٌ وحلمُ خليقة ٍ لا تُجهَلُ
فَلَرُبَّ سَارِية ٍ عليكَ مَطِيرَة ٍ قَدْ جادَ عارِضُها ومايَتَهلَّلُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو تمام) .

لهفَ نفسي عليّ لا بك عليكا

يَا أَكْرَمَ النَّاسِ آبَاءً ومُفْتَخَرَا

أعتيبَ يا ابن الفعلة ِ اللخناءِ

عياشُ يا ذا البخل والتصريدِ

و خدناهُ الكآبة ُ والنحيبُ


مشكاة أسفل ١