أرشيف الشعر العربي

إلَهي لا تُعَذّبْني، فَإنّي

إلَهي لا تُعَذّبْني، فَإنّي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إِلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّي مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّي
فَما لي حِيلَةٌ إِلا رَجائي بِعَفوِكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنِ ظَنّي
فَكَم مِن زَلَّةٍ لِي في الخطايا عَضَضتُ أَناملي وَقَرَعتُ سِنّي
يَظُّنُ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي لَشَرُّ الخَلقِ إِن لَم تَعفُ عَنّي
وَبَينَ يَديَّ مُحتَبسٌ طَويلٌ كَأَنّي قَد دُعِيتُ لَهُ كَأَنّي
أَجُنُّ بِزَهرَةِ الدُنيا جُنوناً وَأَفنِي العُمرَ مِنها بِالتَمَنّي
فَلَو أَنّي صَدَقتُ الزَهدَ فيها قَلَبتُ لَها حَقّاً ظَهرَ المُجَنِّ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (علي بن أبي طالب) .

عَجَبا لِلَّزمانِ في حَالَتَيْهِ

ماذا عَلَى مَنْ شَمَّ تُرْبَة َ أَحْمَدٍ

فَمَا طَمَعِي في صَالِحٍ قَدْ عَمِلْتُه

إِنِّي أَقُوْلُ لِنَفْسِيُ وَهْيَ ضَيِّقة ٌ

هي حالان شدة ورخاءِ


مشكاة أسفل ٢