أرشيف الشعر العربي

تَرَدَّ رِدَاْءَ الصَّبْرِ عِنْدَ النَّوَائِبِ

تَرَدَّ رِدَاْءَ الصَّبْرِ عِنْدَ النَّوَائِبِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَرَدَّ رِدَاْءَ الصَّبْرِ عِنْدَ النَّوَائِبِ تنل من جميل الصبر حسن العواقب
وَكُنْ صَاحِبا لِلْحِلْمِ في كُلِّ مَشْهَدٍ فما الحلمُ إلا خير خدنٍ وصاحب
و كن حافظاً عهد الصديق وراعياً تذق من كمال الحفظ سمو المشارب
وَكُنْ شَاكِرا للَّه فِي كُلِّ نِعْمَة ٍ يثيبكَ على النعمى جزيل المواهب
وَمَا الْمَرءُ إلاّ حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ فَكُنْ طَالِبا في النَّاسِ أَعْلَى المَرَاتِبِ
وَكُنْ طَالِبَا لِلرِّزْقِ مِنْ بابِ حِلَّة ٍ يضاعفْ عليك الرزق من كل جانب
وَصُنْ مِنْكَ مَاءَ الوَجْهِ لا تَبْذِلَنَّهُ وَلاَ تَسْأَلِ الأَرْذَالَ فَضْلَ الرَّغَائِبِ
وَكُنْ مُوْجِبا حَقَّ الصَّدِيْقِ إذَا أَتَى اليك ببرٍ صادق منك واجب
و كن حافظاً للوالدين وناصراً لجارك ذي التقوى وأهل التقارب

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (علي بن أبي طالب) .

لاَ تَخْضَعَنَّ لِمَخْلَوقٍ عَلى طَمَعٍ

ومن كرمت طبائعه تحلى

تُؤَمِّلُ في الدُّنْيا طويلاً ولا تدري

عَجِبْتُ لجَازِعٍ باكٍ مُصابِ

صبرتُ عن الملذات لما تولت


ساهم - قرآن ٢