أرشيف الشعر العربي

أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبْ

أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبْ وَتَبَّتْ يَدَاهَا تِلْكَ حَمَّالَة ُ الحَطَبْ
خذلت نبياً خير من وطئ الحصى فَكُنْتَ كَمَنْ بَاعَ السَّلاَمَة َ بِالْعَطَبْ
و لحقت أبا جهل فأصبحت تابعاً لَهُ وَكَذَاكَ الرَّأْسُ يَتْبَعُهُ الذَّنَبْ
فَأَصْبَحَ ذَاكَ الأَمْرُ عَارا يُهيلُهُ عَلَيْكَ حَجِيجُ الْبَيْتِ فِي مَوْسِمِ العَرَبْ
و لو كان من بعض الأعادي محمد لَحَامَيْتَ عَنْهُ بِالرِّمَاحِ وَبِالقُضُبْ
و لم يسلموه أويضرعْ حولهُ رجال بلاءٍ بالحروب ذوو حسب

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (علي بن أبي طالب) .

سَتَشْهَدُ لِي بِاْلكَرِّ وَالطَّعْنِ رَايَة ٌ

فلا تصحب أخا الجهل

مَضَى أَمْسُكَ الباقي شَهيدا معدَّلا

دُنْيا تَحُولُ بأَهْلِها

يَا مَنْ بِدُنْيَاهُ اشْتَغَلْ


ساهم - قرآن ١