أرشيف الشعر العربي

أمِنْ فَقدِ جُودِ الحِسانِ المِلاحِ

أمِنْ فَقدِ جُودِ الحِسانِ المِلاحِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أمِنْ فَقدِ جُودِ الحِسانِ المِلاحِ سقَطتَ مُكِبّاً على خَيثَمَه
وظَلتَ تُسابِقُ رَحلَ الحُدا ة ِ ، حرصاً ، وما هيَ بالمطعمهَ
إذا ما أذَعتَ لها دِرهماً، وجدتَ عزيزتهُ محكمَ
إذا رزقتْ درهماً زائفاً يَظَلّ عَليهِ لها زَمزَمَه
و لو ملكت كفها سمسماً ، لما ضيعتْ كفها سمسمهَ
لها مَنزِلٌ ساذجٌ لَيسَ فيهِ سواها ، ومقنعة ٌ معلمهَ
كأنّكَ إنْ جِئتَها سائِلاً، تقطرُ في عينها حصرمهَ
يطيعكَ تمريضُ ألحاظها ، وتحتَ سؤالٍ لها حَمحَمَه
ترَى بَينَ أسنانِها للعَشا، إذا فتحتْ فمها ، قرطمهَ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

إنّ الفراقَ دعا الخليطَ ، فزالا ،

زُفّتْ إلى الرّوضِ، وهوَ يأمُلُها،

هو الدّهرُ قد جَرّبْتَهُ وعرَفتَهُ،

لمّا رأوها، وعَلَونا نَشزا،

أهاجَكَ أم لا بالدُّوَيرَة ِ مَنزلُ،


ساهم - قرآن ١