أرشيف الشعر العربي

أسألتَ طَلَلا،

أسألتَ طَلَلا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أسألتَ طَلَلا، بالبُرَقِ قد خَلا
مُحْوِلاً جَرّتْ به الـ ـرياحُ ذيلاً معجلا
هل أصابَ بَعدَنا من سُلَيمَى مَنزِلا
ساءَكَ الدّهرُ بها، و قديماً فعلا
غادة ٌ قد جعلتْ لفؤادي شغلا
مُوقَراً بمائِهِ، قد أتمّ حيلا
عَطِشَ الشّوقُ به، و سقى أهلَ الملا
ولقَد أغدو على غارِبٍ قد كَمَلا
مَرِحٌ مِسحَلُهُ، لا يَرُومُ مَرحَلا
قد رأينا مَشرَباً غدقاً وماكلا
فهوَ في حاجاتهِ ، مدبراً ومقبلا
فلَحِقنا نَفسَهُ بدَمٍ مُزَمَّلا
و دفعنا خلفهث صلتاناً هيكلا
قدرتْ أربعهُ للوحوشِ أجلا
عاصِفُ السّيرِ،إذا ما بهِ السّيرِ غَلا
و لقد بلغني الظا عنونَ أملا

حلّ قلبي ، ثمّ قدَ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

دعهُ وما قالَ ، فما

أهلاً بزائرِ عامٍ مرة ً أبداً ،

ما غرّ من تسري عقاربهُ ،

قومي إلى النّارِ لا تَعودي،

ذهبَ الشبابُ ، وكدرَ العمرُ ،


مشكاة أسفل ٢