أرشيف الشعر العربي

ضَمانٌ على عَينيَّ سَقيُ دِيارِكِ،

ضَمانٌ على عَينيَّ سَقيُ دِيارِكِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ضَمانٌ على عَينيَّ سَقيُ دِيارِكِ، وإن لم تَكوني تَعلَمينَ بَذلِكِ
وقُلتُ لأصحابي: انظُرو هل بدا لكم ضَميرُ بلادٍ غَيَّبَتْ أُمَّ مالِكِ
كأنّ المَطايا، إن غَدَونَ بسُحرَة ٍ، تركنَ أفاحيصَ القطا في المباركِ
فلا جَزَعٌ، أن رابَ دَهرٌ بصَرفِهِ، و بدلَ حالاً ، فالخطوبُ كذلكِ
لَنا إبِلٌ مِلءُ الفَضاءِ، كأنّما حَمَلنَ التّلاعَ الحُوَّ فوقَ الحَوارِكِ
و لكنْ إذا اغبرّ الزمانُ تروحتْ ، فجاءتْ عليهِ بالعروقِ السوافكِ
أبرُّ على الأعداءِ منّي ابنُ حُرّة ٍ، جَريّ على الشّحناءِ، عَفُّ المَسالِكِ
أقمتُ لهم سوقَ الجلادِ بمنصلي ، و علمتهم طعنَ الكلى بالنيازكِ
و ما العيشُ إلاّ مدة ٌ سوفَ تنقضي ، وما المالُ إلاّ هالكٌ عندَ هالِكِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

قُم، واسقِني، يا خليلي

و ابلائي من محضري ومغيبي ،

أبا طيب خبّرت أنك بعدنا ،

يا ابنَ الوَزيرِ، والوَزيرُ أنْتا،

و زائرٍ زارني ثقيلٍ ،


مشكاة أسفل ٢