وأنتَ الذي ذَلّلتَ للنّاسِ جانبي،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وأنتَ الذي ذَلّلتَ للنّاسِ جانبي، | وأكثرتَ أحزانَ الفُؤادِ المُرَوَّعِ |
وأسقَيتَ عَيني رَيَّها من دُمُوعِها، | و علمتها لحظَ المريبِ المفزعِ |
و ما كنتُ أعطي الحبَّ والدمعَ طاعة ً ، | فما شئتِ يا عيني من الآنِ فاصنعي |
ولم أرَ عندَ الصّبرِ وجهَ شفَاعَة ٍ، | إلى غَيرِ مَعشُوقٍ من الدّمعِ ، فاشفَعي |
ألَستَ ترَى النّجمَ، الذي هوَ طالعٌ | عليكَ ، فهذا للمحبينَ نافعُ |
عسَى يَلتَقي في الأُفقِ لحظي ولحظُه، | فيجمعنا إذ ليسَ في الأرضِ جامعُ |