أرشيف الشعر العربي

وأنتَ الذي ذَلّلتَ للنّاسِ جانبي،

وأنتَ الذي ذَلّلتَ للنّاسِ جانبي،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وأنتَ الذي ذَلّلتَ للنّاسِ جانبي، وأكثرتَ أحزانَ الفُؤادِ المُرَوَّعِ
وأسقَيتَ عَيني رَيَّها من دُمُوعِها، و علمتها لحظَ المريبِ المفزعِ
و ما كنتُ أعطي الحبَّ والدمعَ طاعة ً ، فما شئتِ يا عيني من الآنِ فاصنعي
ولم أرَ عندَ الصّبرِ وجهَ شفَاعَة ٍ، إلى غَيرِ مَعشُوقٍ من الدّمعِ ، فاشفَعي
ألَستَ ترَى النّجمَ، الذي هوَ طالعٌ عليكَ ، فهذا للمحبينَ نافعُ
عسَى يَلتَقي في الأُفقِ لحظي ولحظُه، فيجمعنا إذ ليسَ في الأرضِ جامعُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

حِلية ُ الشَّيبِ في عِذاري تلوحُ،

جسمُ المحبّ بثوبِ السقمٍ مشتملُ ،

وأسوَدَ في كفِّ مَجدولة ٍ

وباتَ كما سَرّ أعداءه،

بني عَمّنا عُودوا نَعُدْ لمَوَدّة ٍ،


روائع الشيخ عبدالكريم خضير