قم صاحبي نغدو لجيشِ الوحشِ ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قم صاحبي نغدو لجيشِ الوحشِ ، | بضارياتٍ من بزاة ٍ برشِ |
كأنّما نَقّطَها مُوَشّي، | ونَيرَجاتٍ ضُمَّرٍ تَستَنشِي |
و وابلٍ في العدوِ غيرِ طشَّ ، | ما استأثرتْ من دوننا بخدشِ |
لصيدها ، وهيَ شدادُ البطشِ ، | فقَامَ نَحوَها بوَجهٍ بَشِّ |
كمثلِ دينارٍ جديدِ النقشِ ، | و استبدلَ السرجَ بلينِ الفرشِ |
لما رأى في الليلِ فجراً يمشي ، | فكم كناسِ قد خلا وعشّ |
و قهوة ٍ صرفٍ بغيرِ غشّ ، | تفسُّ قفلَ الهمّ أيَّ فشّ |
شربتها تحتَ ندى ورشّ ، | في ليلة ٍ ذاتِ نُجومٍ عُمشِ |