غدَوتُ على حالٍ ورُحتُ إلى الكاسِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
غدَوتُ على حالٍ ورُحتُ إلى الكاسِ، | ولم أرَ فيما تَشتَهي النفّسُ من باسِ |
و مشتبهٍ بالبدرِ في أعينِ الورى ، | من الناسِ ، إلاّ أنهُ أملحُ الناسِ |
سقَانيَ خمْراً من يَدَيهِ وريقِهِ، | فأسكَرَني سُكرَينِ من دونِ جُلاّسِي |
إذا جادَ لي عندَ الخَلاصِ بقُبلَة ٍ، | وجَدتُ بها بَرداً على حَرِّ أنفاسِي |
فكَم من نَديمٍ لي نديمٍ إلى الكَرَى ، | وكم من نَديمٍ قد سبقتُ إلى الكاسِ |