أعددتُ للغاياتِ سابقاتِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أعددتُ للغاياتِ سابقاتِ | مُقلَّماتٍ ومُحزَّماتِ |
كرائمَ الأنسابِ مُعرِقاتِ، | وبينَ أفراخٍ مُزغَّباتِ |
حتى إذا ما رُحن مُشرِكاتِ، | بإبَرِ الرّيشِ مُعَزَّزاتِ |
سحَبنَ في الذكورِ، حائلاتِ، | خراطماً أودِ عن خرطباتِ |
كأنها صرارُ لؤلؤاتِ ، | حتى إذا نَفَرنَ لاقِطاتِ |
لاقينَ بالعشيّ ، والغداة ِ ، | حينَ يرمنَ ، الزقَّ صارعاتِ |
صدًى من الآباءِ والأُمّاتِ، | ثمّ بُعِثنَ غيرَ مُبعَداتِ |
من بعد ميقاتٍ إلى ميقاتِ ، | |
من حُلَلِ الرّيشِ محلِّقاتِ، | ثمّ تَبدّلنَ بأخرَياتِ |
كخلعِ الوشي منشراتِ ، | أُرسِلنَ من بحرٍ ومن فلاة ِ |
مقصصاتٍ ومرجلاتِ ، | كم رقدت من غيرِ أمهاتِ |
في قلة ِ الطودِ وفي الرماة ِ ، | يحبلنَ بالأزواجِ والزوجاتِ |
و بانتشارِ الحبّ والملقاتِ ، | وتارة ً يَطرُقنَ بالرّوعاتِ |
من ابن عِرسٍ عجِلِ الوَثباتِ | و هرة ٍ سريعة ِ الجرياتِ |
طاغِية ٍ جائعة ِ البَناتِ، | وربّ يومٍ ظِلنَ خائفاتِ |
طائرة َ القُلوبِ ضامراتِ | و القوسِ والبندقِ والرماة ِ |
وإن سقَطنَ متردِّداتِ، | فمسرعاتٌ غيرُ لابثاتِ |
لِبُلغَة ٍ ماسكة ِ الحياة ِ، | خوفَ خَيالاتٍ ومُزْرياتِ |
فلم تَزَل كذاك دائِباتِ | طائرة َ القاوبِ ضامراتِ |
حتى عرفنَ البرجَ بالآياتِ ، | تلوحُ للناظرِ من هيهاتِ |
كما يلوحُ النَّجمُ للهُداة ِ | ......... |