وشادنٍ أفسدَ قَلـ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وشادنٍ أفسدَ قَلـ | ـبي بعدَ حُسنِ توبتِهْ |
و زارني من قبل إعـ | ـلامي بوقتِ زورته |
جاء بجيشِ الحُسن في | عَديدِهِ وعُدّتِه |
العيشُ والمماتُ في | وِصالِه وهِجرتِه |
وقوسُه، وسهمُه، | وسيفُه في لحظتِه |
قدامهُ سهامه | مبثوثة ٌ من نظرته |
و علمه من علمٍ ، | أشرقَ فوقَ طرته |
ونُونُ آذَريُونِه، | يَلُوحُ في مَيمنَتِه |
وخالُ حُسنٍ حبشـ | شيُّ اللّونِ في مَيسَرتِه |
و الموتُ في ساقيه قد | يمرهُ في مشيته |
فلم يكُن للزّهدِ إلاّ | فِرَة ٌ مِن سَطوَتِه |
و ماتتِ التوبة ُ لـ | ـمّا أن بَدا من هَيبَتِه |
وجاء إبليسُ يُهَـ | ني نظري بطلعته |
و قد علمتُ ما أشـ | كُّ أنّ ذا من بغيته |
فلم يزل يذكرني | ربّي، وعفوَ قُدرتِه |
و قال لي : ما قلته ، | و غيرهُ في رحمته |