أرشيف الشعر العربي

وشادنٍ أفسدَ قَلـ

وشادنٍ أفسدَ قَلـ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وشادنٍ أفسدَ قَلـ ـبي بعدَ حُسنِ توبتِهْ
و زارني من قبل إعـ ـلامي بوقتِ زورته
جاء بجيشِ الحُسن في عَديدِهِ وعُدّتِه
العيشُ والمماتُ في وِصالِه وهِجرتِه
وقوسُه، وسهمُه، وسيفُه في لحظتِه
قدامهُ سهامه مبثوثة ٌ من نظرته
و علمه من علمٍ ، أشرقَ فوقَ طرته
ونُونُ آذَريُونِه، يَلُوحُ في مَيمنَتِه
وخالُ حُسنٍ حبشـ شيُّ اللّونِ في مَيسَرتِه
و الموتُ في ساقيه قد يمرهُ في مشيته
فلم يكُن للزّهدِ إلاّ فِرَة ٌ مِن سَطوَتِه
و ماتتِ التوبة ُ لـ ـمّا أن بَدا من هَيبَتِه
وجاء إبليسُ يُهَـ ني نظري بطلعته
و قد علمتُ ما أشـ كُّ أنّ ذا من بغيته
فلم يزل يذكرني ربّي، وعفوَ قُدرتِه
و قال لي : ما قلته ، و غيرهُ في رحمته

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

و لما دفنا جسمهُ في ترابه ،

بُخلاً بهذا الدّهرِ لَستُ أراكِ،

قومي إلى النّارِ لا تَعودي،

كأنّ أرواحَ أهلِ العشقِ سائرة ٌ

لي في التصابي واللهوِ حاجاتُ ،