قد أغتدي ، والليلُ في مآبه ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قد أغتدي ، والليلُ في مآبه ، | كالحبشيّ فرّ من أصحابِه |
والصّبحُ قد كشّفَ عن أنْيابِه، | كأنهُ يضحكُ من ذهابه |
و أزرفٍ ريانَ في شبابه ، | كلّ مديحٍ حسنٍ يعنى به |
ذي مِخلبٍ مُكِّنَ من نِصَابه، | ما جفّ يومَ الصّيد من خِضابه |
كأنّ سلخَ الأيمِ من أثوابه ، | ما دادَنَا البازي على حسابِه |
و لا وددنا أنه لنا به ، | كأنما الوَشيُ الذي اكتَسى به |
شكلٌ خلا القرْطاسُ من كتابه | ما طارَ إلاّ لدمٍ وفَى به |