أرشيف الشعر العربي

ومُقَرطَقٍ يَسعَى إلى النّدماءِ،

ومُقَرطَقٍ يَسعَى إلى النّدماءِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ومُقَرطَقٍ يَسعَى إلى النّدماءِ، بعَقِيقَة ٍ في دُرّة ٍ بَيضاءِ
و البدرُ في أفقِ السماءِ كدرهمٍ ملقى على ديباجة ٍ زرقاءِ
كم ليلة ٍ قد سرني بمبيتهِ عندي ، بلا خوفٍ من الرقباءِ
ومُهفهفٍ عقَدَ الشّرابُ لسانَه، فحديثُهُ بالرّمْزِ والإيماءِ
حَرّكتُه بيدي، وقلتُ له: انتبه، يا فرحة َ الخُلطاءِ والنّدماءِ
فأجابني والسكرُ يخفضُ صوته ، بتَلَجلُجٍ كتَلَجلُجِ الفأفاءِ
إني لأفهمُ ما تقولُ ، وإنما غَلَبَتْ عليّ سُلافة ُ الصّهباءِ
دَعني أفيقُ من الخُمارِ إلى غَدٍ، وافعَل بعبدِك ما تَشَا مولائي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

بكاهُ على ما في الضميرش دليلُ ،

لا تبكِ للظّاعنينَ والعِيسِ،

سَقياً لدارٍ بنَهرِ الكَرخِ، من دارِ،

و ندمانٍ دعوتُ وهبّ نحوي

ليتَ يَوْمي بِنهرِ فَرّوخَ عادا،


المرئيات-١