ومُقَرطَقٍ يَسعَى إلى النّدماءِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ومُقَرطَقٍ يَسعَى إلى النّدماءِ، | بعَقِيقَة ٍ في دُرّة ٍ بَيضاءِ |
و البدرُ في أفقِ السماءِ كدرهمٍ | ملقى على ديباجة ٍ زرقاءِ |
كم ليلة ٍ قد سرني بمبيتهِ | عندي ، بلا خوفٍ من الرقباءِ |
ومُهفهفٍ عقَدَ الشّرابُ لسانَه، | فحديثُهُ بالرّمْزِ والإيماءِ |
حَرّكتُه بيدي، وقلتُ له: انتبه، | يا فرحة َ الخُلطاءِ والنّدماءِ |
فأجابني والسكرُ يخفضُ صوته ، | بتَلَجلُجٍ كتَلَجلُجِ الفأفاءِ |
إني لأفهمُ ما تقولُ ، وإنما | غَلَبَتْ عليّ سُلافة ُ الصّهباءِ |
دَعني أفيقُ من الخُمارِ إلى غَدٍ، | وافعَل بعبدِك ما تَشَا مولائي |