أرشيف الشعر العربي

أبى الله ، ما للعاشقين عزاءُ ،

أبى الله ، ما للعاشقين عزاءُ ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أبى الله ، ما للعاشقين عزاءُ ، وما للمِلاحِ الغانياتِ وَفاءُ
تركنَ نفوساً نحوَهنّ صَوادياً، مسراتِ داءٍ ، ما لهنّ دواءُ
يردنَ حياضَ الماءِ لا يستعنها ، و هنّ إلى بردِ الشرابِ ظماءُ
و جنت بأطلالِ الدجيلِ ومائهِ ، و كم طللٍ من خلفهنّ وماء
إذا ما دنت من مشرع قعقعتْ لها عِصِيٌّ، وقامتْ زأرَة ٌ وزُقاء
خليليّ ! بالله الذي أنتما له ، فما الحبّ إلاّ أنة ٌ وبكاءُ
كما قد أرى ؛ قالا: كذاكَ، وربما، يكونُ سرورٌ في الهوى وشقاءُ
لقد جحَدتَني حقّ دَيني مَواطلٌ، وصلنَ عداة ً ما لهن أداءُ
يُعلّلُني بالوَعدِ أدنَينَ وقتَه، و هيهاتَ نيلٌ بعده وعطاءُ
فدُمن على مَنعي، ودمتُ مطالباً، و لا شيءَ إلاّ موعدٌ ورجاءُ
حلفتُ: لقد لاقيتُ في الحبّ منهمُ، أخا الموتِ من داءٍ ، فأينَ دواءُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

يا من أراهُ لجّ في طيرانهِ ،

جلّ امرؤٌ منفرداً وجلاّ

كأنّما التّفاحُ لمّا بَدا،

لا تلقَ إلا بليلٍ من تواصلهُ ،

جارَ هذا الدّهرُ، أو آبا،


روائع الشيخ عبدالكريم خضير