ليهنئ بني ذبيانَ أنّ بلادهمْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ليهنئ بني ذبيانَ أنّ بلادهمْ | خلتْ لهمُ من كلّ مولى وتابعِ |
سوى أسدٍ يحمونها كلّ شارقٍ ، | بألفَيْ كَمّيٍ ذي سِلاحٍ، ودارِعِ |
قُعُوداً على آلِ الوجيهِ ولاحقٍ، | يقيمونَ حولياتها بالمقارعِ |
يهزونَ أرماحاً طوالاً متونها ، | بأيْدٍ طوالٍ، عارياتِ الأشاجِعِ |
فدَعْ عَنكَ قوْماً لا عِتابَ عَلَيهِمُ، | هُمُ ألحَقُوا عَبسْاً بأرضِ القعاقِعِ |
و قد عسرتْ ، من دونهمْ بأكفهمْ ، | بنو عامرٍ عسرَ المخاضِ الموانعِ |
فما أنا في سهمٍ ، ولا نصرِ مالكٍ | و مولاهمُ عبدِ بنِ سعدٍ ، بطامعِ |
إذا نزَلوا ذا ضَرْغَدٍ، فعُتائِداً، | يُغَنّيِهمُ فيها نَقيقُ الضفادِعِ |
قُعُوداً لَدَى أبياتِهِمْ يَشْمِدونَها، | رمى اللهُ في تلكَ الأنوفِ الكوانعِ |