أرشيف الشعر العربي

ليهنئ بني ذبيانَ أنّ بلادهمْ

ليهنئ بني ذبيانَ أنّ بلادهمْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ليهنئ بني ذبيانَ أنّ بلادهمْ خلتْ لهمُ من كلّ مولى وتابعِ
سوى أسدٍ يحمونها كلّ شارقٍ ، بألفَيْ كَمّيٍ ذي سِلاحٍ، ودارِعِ
قُعُوداً على آلِ الوجيهِ ولاحقٍ، يقيمونَ حولياتها بالمقارعِ
يهزونَ أرماحاً طوالاً متونها ، بأيْدٍ طوالٍ، عارياتِ الأشاجِعِ
فدَعْ عَنكَ قوْماً لا عِتابَ عَلَيهِمُ، هُمُ ألحَقُوا عَبسْاً بأرضِ القعاقِعِ
و قد عسرتْ ، من دونهمْ بأكفهمْ ، بنو عامرٍ عسرَ المخاضِ الموانعِ
فما أنا في سهمٍ ، ولا نصرِ مالكٍ و مولاهمُ عبدِ بنِ سعدٍ ، بطامعِ
إذا نزَلوا ذا ضَرْغَدٍ، فعُتائِداً، يُغَنّيِهمُ فيها نَقيقُ الضفادِعِ
قُعُوداً لَدَى أبياتِهِمْ يَشْمِدونَها، رمى اللهُ في تلكَ الأنوفِ الكوانعِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (النابغة الذبياني) .

فَتًى ، تَمّ فيهِ ما يَسُرّ صديقَهُ؛

أرَسماً جديداً من سُعادَ تَجَنَّبُ؟

يا مانعَ الضّيمِ أن يَغشَى سَراتَهُمُ،

وما حاوَلتُما بقيادِ خَيلٍ،

أبقيتَ للعبسيّ فضلاً ونعمة ً ،