أرشيف الشعر العربي

لقد قلتُ للنّعمانِ، يوْمَ لَقيتُهُ

لقد قلتُ للنّعمانِ، يوْمَ لَقيتُهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لقد قلتُ للنّعمانِ، يوْمَ لَقيتُهُ يُريدُ بني حُنّ، ببُرقَة ِ صادِرِ
تجنبْ بني حنّ ، فإنّ لقاءهمْ كريهٌ، وإنْ لم تَلقَ إلاّ بصابِرِ
عِظامُ اللُّهى َ، أوْلادُ عُذْرَة َ إنّهُمْ لهاميمُ ، يستلهونها بالحناجرِ
و همْ منعوا وادي القرى من عدوهم بجمعٍ مبيرٍ للعدوّ المكاثرِ
منَ الوارداتِ الماءِ بالقاعِ تستقي بأعجازها ، قبلَ استقاءِ الخناجرِ
بُزاخِيّة ٍ ألْوَتْ بلِيفٍ، كأنّهُ عفاءُ قلاصٍ ، طارَ عنها ، تواجرُ
صغارِ النوى مكنوزة ٍ ليسَ قشرها ، إذا طارَ قِشرُ التَّمْرِ، عنها بطائِرِ
هُمُ طَرَدوا عَنها بَلِيّاً، فأصبْحتْ بَلِيُّ بوادٍ، من تِهامة َ، غائِرِ
و هم منعوها من قضاعة َ كلها ، و من مضرَ الحمراءِ ، عند التغاورِ
و هم قتلوا الطائيَّ بالحجر ، عنوة ً ، أبا جابرٍ، واستَنكَحوا أُمَّ جابرِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (النابغة الذبياني) .

لعمري ، لنعمَ المرءُ من آلِ ضجعمٍ ،

خيلٌ صيامٌ، وخيلٌ غيرُ صائمَة ٍ،

اهاجَكَ، مِنُ سُعْداك، مَغنى المعاهدِ

أبقيتَ للعبسيّ فضلاً ونعمة ً ،

و استبقِ ودكَ للصديقِ ، ولا تكن


ساهم - قرآن ١