لقد قلتُ للنّعمانِ، يوْمَ لَقيتُهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لقد قلتُ للنّعمانِ، يوْمَ لَقيتُهُ | يُريدُ بني حُنّ، ببُرقَة ِ صادِرِ |
تجنبْ بني حنّ ، فإنّ لقاءهمْ | كريهٌ، وإنْ لم تَلقَ إلاّ بصابِرِ |
عِظامُ اللُّهى َ، أوْلادُ عُذْرَة َ إنّهُمْ | لهاميمُ ، يستلهونها بالحناجرِ |
و همْ منعوا وادي القرى من عدوهم | بجمعٍ مبيرٍ للعدوّ المكاثرِ |
منَ الوارداتِ الماءِ بالقاعِ تستقي | بأعجازها ، قبلَ استقاءِ الخناجرِ |
بُزاخِيّة ٍ ألْوَتْ بلِيفٍ، كأنّهُ | عفاءُ قلاصٍ ، طارَ عنها ، تواجرُ |
صغارِ النوى مكنوزة ٍ ليسَ قشرها ، | إذا طارَ قِشرُ التَّمْرِ، عنها بطائِرِ |
هُمُ طَرَدوا عَنها بَلِيّاً، فأصبْحتْ | بَلِيُّ بوادٍ، من تِهامة َ، غائِرِ |
و هم منعوها من قضاعة َ كلها ، | و من مضرَ الحمراءِ ، عند التغاورِ |
و هم قتلوا الطائيَّ بالحجر ، عنوة ً ، | أبا جابرٍ، واستَنكَحوا أُمَّ جابرِ |