أحمدْتَ عاقبة َ الدّواءِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أحمدْتَ عاقبة َ الدّواءِ، | وَنِلْتَ عَافِيَة َ الشّفَاءِ |
وَخَرَجْتَ مِنْهُ مِثْلَمَا | خَرَجَ الحُسَامُ مِنَ الجِلاء |
وَبَقِيتَ الدُّنْيَا، فَأنْـ | ـتَ دواؤهَا منْ كلّ داء |
وَوَرِثْتَ أعْمَارَ العِدَى ، | وقسمْتَهَا في الأولياء |
يا خيرَ منْ ركبَ الجيَا | د، وسَارَ في ظِلّ اللّواء |
واجتالَ يومَ الحربِ قدْ | ماً، وَاحْتَبَى يَوْمَ الحِبَاء |
بشرَاكَ عقبَى صحّة ٍ، | تجرِي إلى غيرِ انتهاء |
في دولة ٍ تبقى بقا | ء الدّهرِ، آمنة َ الفناء |
وَمَسَرّة ِ يُفْضِي بِهَا | زَمَنٌ، كَحاشِيَة ِ الرّداء |
وَاشْرَبْ فَقَدْ لَذّ النّسيمُ، | وَرَقّ سِرْبَالُ الهَوَاء |
لَنَرى بِكَ البَهْوَ المُطِلّ، | يَمِيسُ في حُلَلِ البَهَاء |
وَبَقِيتَ مَفْدِيَاً بِنّا؛ | إنْ نحنُ جزْنا في الفداء |