أرشيف الشعر العربي

أتَهْجُرُني وَتَغْصِبُني كِتابي؟

أتَهْجُرُني وَتَغْصِبُني كِتابي؟

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أتَهْجُرُني وَتَغْصِبُني كِتابي؟ وَمَا في الحَقّ غَصْبي وَاجتِنَابي
أيَجْمُلِ أنْ أُبِيحَكَ مَحضٍ وُدّي وأنتَ تسومُني سوءَ العذابِ
فديتُكَ، كم تغضّ الطّرفَ دوني؛ وكمْ أدعوكَ من خلفِ الحجابِ
وَكَمْ لي مِنْ فُؤادِكَ، بَعدَ قُرْبٍ، مكانَ الشّيْبِ في نفسِ الكعابِ
أعدْ، في عبدِكَ المظلومِ، رأياً تنالُ بهِ الجزيلَ منَ الثّوابِ
وَإنْ تَبْخَلْ عَلَيْهِ، فَرُبّ دَهْرٍ وَهَبْتَ لَهُ رِضَاكَ بِلا حِسَابٍ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن زيدون) .

ألمْ يأنِ أنْ يبكي الغمامُ على مثلي،

وما ضرَبَتْ عُتْبَى لذَنْبٍ أتَتْ بهِ

للحُبّ، في تِلكَ القِبابِ، مَرَادُ،

أمولاي بلّغْتَ أقصَى الأمَلْ،

قَدْ نَالَني مِنكَ ما حَسبي بهِ وكَفَى ،


فهرس موضوعات القرآن