أتَهْجُرُني وَتَغْصِبُني كِتابي؟
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أتَهْجُرُني وَتَغْصِبُني كِتابي؟ | وَمَا في الحَقّ غَصْبي وَاجتِنَابي |
أيَجْمُلِ أنْ أُبِيحَكَ مَحضٍ وُدّي | وأنتَ تسومُني سوءَ العذابِ |
فديتُكَ، كم تغضّ الطّرفَ دوني؛ | وكمْ أدعوكَ من خلفِ الحجابِ |
وَكَمْ لي مِنْ فُؤادِكَ، بَعدَ قُرْبٍ، | مكانَ الشّيْبِ في نفسِ الكعابِ |
أعدْ، في عبدِكَ المظلومِ، رأياً | تنالُ بهِ الجزيلَ منَ الثّوابِ |
وَإنْ تَبْخَلْ عَلَيْهِ، فَرُبّ دَهْرٍ | وَهَبْتَ لَهُ رِضَاكَ بِلا حِسَابٍ |