أمولاي بلّغْتَ أقصَى الأمَلْ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أمولاي بلّغْتَ أقصَى الأمَلْ، | وسُوّغْتَ دأباً نَساءَ الأجَلْ |
وعُمّرْتَ، ما شِئْتَ، في دَوْلَة ٍ | تقصِّرُ عنْهَا طوالُ الدّولْ |
فأنْتَ الّذِي غرُّ أفعالِهِ | تَحلّى بها الدّهرُ، بعدَ العَطَلْ |
يُشَرِّفُ، مَمْلُوكَكَ المُسْتَرَقَّ، | نَظْمٌ مِنَ الكَلِمِ المُنْتَخَلْ |
وراحٌ تعيدُ، إلى مَنْ أسنّ، | طيبَ زمانِ الصِّبَا المقتبلْ |
فأخْجَلَني البِرُّ مِنْ فَرْطِهِ، | وإنّ الجوابَ ليبدِي الخجلْ |
وقَدْ يَقْبَلُ، الدّهرَ، مَوْلى الأنا | مِ جهدَ العبيدِ، إذا ما أقلّ |
سَعِدْتَ كَما سَعِدَ المُشْتَرِي؛ | ونِلْتَ عُلاً لَمْ يَنَلْها زُحَلْ |