أرشيف الشعر العربي

أشمتِّ، بي فيكِ، العدا؛

أشمتِّ، بي فيكِ، العدا؛

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أشمتِّ، بي فيكِ، العدا؛ وَبَلَغْتِ، مِنْ ظُلْمي، المَدَى
لوْ كانَ يملكُ فدية ً، مِنْ حُبّكِ، القَلْبُ افْتَدَى
كنتِ الحياة َ لعاشقٍ، مُذْ حُلْتِ، أيْقَنَ بِالرّدَى
لَمْ يَسْلُ عَنْكِ، وَلَوْ سَلا لَعَذَرْتُهُ، فَبِكِ افْتَدى
ضَيّعْتِ عَهْدَ مَحَبّة ٍ، كالوردِ سامرَهُ النّدَى
أينَ ادّعاؤكِ للوفاء، وَمَا عَدّا مِمّا بَدَا؟

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن زيدون) .

أمّا رِضَاكَ، فعِلْقٌ ما لَهُ ثَمَنُ،

علامَ صرمتَ حبلكَ من وصولِ؛

هوايَ، وإنْ تناءتْ عنكَ دارِي،

مرادُهُمُ حيثُ السّلاحُ خمائلُ؛

ألمْ ترَ أنّ الشّمس قد ضمّها القبرُ؛


المرئيات-١