أرشيف الشعر العربي

هَلْ لِداعِيكَ مُجِيبُ؟

هَلْ لِداعِيكَ مُجِيبُ؟

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هَلْ لِداعِيكَ مُجِيبُ؟ أمْ لشاكيكَ طَبيبُ؟
يا قَرِيباً، حِينَ يَنْأى ، حاضِراً، حِينَ يَغِيبُ!
كَيْفَ يَسْلُوكَ مُحِبٌّ، زَانَهُ مِنْكَ حَبيبِ!
إنّمَا أنتَ نسيمٌ، تَتَلَقّاهُ القُلُوبُ
قَدْ عَلِمْنَا عِلْمَ ظَنٍّ، هِوَ، لا شَكّ، مُصِيبُ
أنّ سِرّ الحُسْنِ مِمّا أضمرَتْ تلكَ الجيوبُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن زيدون) .

لئنْ قصَّرَ اليأسُ منكِ الأملْ؛

لا افْتِنانٌ كافْتِناني

أدِرْهَا! فَقَدْ حَسُنَ المَجْلِسُ،؛

قَد عَلِقْنَا سِواكِ عِلْقاً نَفِيسا

لستُ بالجاحدِ آلاءَ العللْ،


ساهم - قرآن ١