لستُ بالجاحدِ آلاءَ العللْ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لستُ بالجاحدِ آلاءَ العللْ، | كَمْ لهَا مِنْ ألمٍ يُدْني الأمَلْ |
أجْتَلي، منْ أجلِها، بدرَ العلا، | مُشرِقاً في مَنزلي، حينَ كَمَلْ |
حُلّة ٌ، ألْبَسَ عَيْنَي فَخْرَهَا، | فاغْتَدَتْ ترفُلُ في أبْهَى الحلَلْ |
رَفّ بِشْرُ الأُفْقِ في عَيْني لَها، | لا لأِنّ الشّمسَ حَلّتْ في الحَمَلْ |
ما أبالي منْ زماني بعدَهَا، | إذْ أصحَّ النّفسَ، إنْ جسمي أعلّ |
أيّهَا المَوْلى ! لَقَد حُمِّلْتُ ما | لم يدعْ، في وسعِ عبدٍ، محتملْ |
وضحَ الطَّوْقُ، الذي حلّيْتَني، | فَتَراءَتْهُ نُفُوسٌ لا مُقَلْ |
أنَا لو طوِّقْتُ، منهُ بدلاً، | أنجمَ الجوزاء، لم أرضَ البدلْ |
كم مرادٍ ليَ، من نعمائِكُم، | وَارِفِ الظّلّ، وَكَم وِردٍ عَلَل |
لا تزلْ دولتكُم مبسوطة ً، | بسطة ً، في طيّها، قبضُ الدّول |
ورَأى المِعْتَضِدُ المنصورُ مَا | أنْبأتْهُ فِيكَ لَيْتَ أو لَعَلّ |
فستَلْقَاهُ اللّيالي، طَلْقَة ً، | بِتَفارِيقٍ أمَانِيهِ جُمَل |