ولو أنَّ عظمي من يراعي، ومن دمي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ولو أنَّ عظمي من يراعي، ومن دمي | مدادي، ومن جلدي إلى مجده طِرْسي |
وخاطبتَ بالعلياءِ لفظا منقَّحا | وخطّطْت بالظلماءِ أجنحة َ الشمس |
لكان حقيرا في عظيمِ الذي له | من الحق في نفس الجلال فدع نفسي |
ومالكة ٍ نفسي ملكتُ بها المنى | وقد شرّدتْ عني التوحش بالأنس |
وقابلتُ منها كلّ معنى ً بِعدّهِ | يلوّحُ نفسَ الوهم في دُهمة ِ النْقْسِ |
كأنيَ في روضٍ أُنَزّهُ ناظري | جليلُ معانيه يدقّ عن الحسّ |
مقلتُ بعيني منه خطّ ابن مقلة ٍ | وَفَضّ على سمعي الفصَاحَة َ من قُس |
وخفتُ عليه عينَ سحرٍ تُصيبهُ | فَصَيّرْتُ تعويذي له آيَة َ الكرسي |