ومهندٌ عجنَ الحديد لقينه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ومهندٌ عجنَ الحديد لقينه | في الطبع، نيرانٌ مُلئنَ رياحا |
رُوحٌ إذا أخرَجْتَهُ من جسمه | دَخَلَ الجُسُومَ فأخْرَجَ الأرواحا |
وكأنه قفرٌ لعينك موحشٌ | أبَدا تمُرُّ ببابِهِ ضحضاحا |
وكأنَّما جنٌّ تُرِيكَ تخيّلا | فيه الحسان من الوجوه قباحا |
وكأنَّ كلّ ذبابَة ٍ غرقَتْ به | رفَعَتْ مكانَ الأثْرِ منهُ جَنَاحا |