يا أخي يا أخا الدماثة والرقة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
يا أخي يا أخا الدماثة والرقة | ـقَة والظَّرف والحجا والدهاءِ |
أترى الضربة التي هي غيبُ | خلف خمسين ضربة ٍ في وحاء |
ثاقب الرأي نافذ الفكر فيها | غير ذي فترة ولا إبطاءِ |
وتلاقيك شيعة ٌ فيظلو | ـن على ظهر آلة حدباء |
شاهدٌ،ما رأيت فعلك إلا | جات إلا ذو نية ومضاء |
فترى أن بُلغة ً معها الرَّا | بدلاً باستفادة الأنباءِ |
ورِضاهُم هناك بالنصف والربع | وأدنى رضاك في الأرباء |
واحترسُ الدهاة ِ منك واعصا | فُك بالاقوياء والضعفاء |
والذي أطلق اللسان فعاتبـ | هُنَّ أخفى من مُستسرِّ الهباءِ |
بل من السرّ في ضمير محبٍ | أدبته عقوبة ُ الأفشاء |
ـر يَحُلُّ الفتى ذُرا العلياءِ | م حروباً دوائر الارحاء |
وأظُنُّ افتراسك القرن فالقر | ـقرن منايا وشيكة الأرداء |
لاأجازيك من غروركَ إيا | أرضٌ علَلتها بدماء |
غلط الناس لست تلعب بالشـ | ـرنج لكن بأنفس اللعباءِ |
أنت جديُّها وغيرك من يلعبُ | راحة النفس والصيانة والعفـ |
وإذا ما بدا لك العُرُّ يوماً | من دبيب الغذاء في الأعضاء |
أو دبيب الملال في مستهامين | الى غاية ٍ من البغضاء |
غب إلا إلى مليك السماء | الى من يزيده بالتَوَاه |
أو سرى الشيب تحت ليل شباب | مستحيرٍ في لمة سمحاء |
دبَّ فيها لها،ومنها إليها | فاكتست لون رثة ٍ شمطاء |
تقتُلُ الشَّاه حيث شئت من الرُّقـ | ـن ويأبى الإثمار كل الإباءِ |
غير ماناظرٍ بعينيك في الدسـ | وأنا المرءُ لا أسومُ عتابي |
بل تراها وأنت مستدبر الظـ | ـر بقلبٍ مُصوَّر من ذكاءِ |
ما رأينا سواك قِرناً يُولِّي | وهو يُرْدي فوارس الْهجاءِ |
ربّ قومٍ رأوك ريعوا فقالوا | ـنَّ وإلاَّ فأنت كالبُعَداء |
والفؤاد الذكيّ للمطرق المعرض | ـرض عينٌ يرَى بهامن وراء |
تقرأ الدست ظاهراً فتؤديه | ـه جميعاً كأحْفظ القُرّاء |