أرشيف الشعر العربي

ولقدْ بكيتُ، وعزّ مهلكُ جعفرٍ،

ولقدْ بكيتُ، وعزّ مهلكُ جعفرٍ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ولقدْ بكيتُ، وعزّ مهلكُ جعفرٍ، حِبِّ النبيّ، على البريّة ِ كلّها
ولقد جزعتُ، وقلتُ حينَ نعيتَ لي: منء للجلادِ لدى العقابِ وظلها
بالبِيضِ، حينَ تُسلُّ مِنْ أغمادِها، يوماً، وإنهالِ الرماحِ وعلها
بعدَ ابنِ فاطمة َ المباركِ جعفرٍ، خَيْرِ البَرِيّة ِ كُلِّها وأجَلّها
رُزءاً، وأكرَمِها جَميعاً مَحْتِداً، وأعَزِّها مُتَظَلِّماً، وأذَلّها
للحقّ حينَ ينوبُ غيرَ تنحلٍ كَذِبَاً، وأغمَرِها نَدى ً، وأقَلّها
فُحشاً، وأكثرِها، إذا ما تُجتدَى ، فضلاً، وأبذلها ندى ، وأدلها
عَ الخَيرِ بَعدَ مُحَمّدٍ، لا شِبهُهُ بَشَرٌ يُعَدُّ من البَرِيّة ِ جُلّها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسان بن ثابت) .

يا راكِباً إمّا عَرضْتَ فبلّغَنْ

قومٌ لئامٌ أقلّض اللهُ خيرهمُ،

ومنْ عاشَ منا عاشَ في عنجهية ٍ

لَقَدْ كانَ قيْسٌ في اللّئامِ مُرَدَّداً،

سألْتُ قُرَيشاً وقدْ خَبّرُوا،