ولقدْ بكيتُ، وعزّ مهلكُ جعفرٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ولقدْ بكيتُ، وعزّ مهلكُ جعفرٍ، | حِبِّ النبيّ، على البريّة ِ كلّها |
ولقد جزعتُ، وقلتُ حينَ نعيتَ لي: | منء للجلادِ لدى العقابِ وظلها |
بالبِيضِ، حينَ تُسلُّ مِنْ أغمادِها، | يوماً، وإنهالِ الرماحِ وعلها |
بعدَ ابنِ فاطمة َ المباركِ جعفرٍ، | خَيْرِ البَرِيّة ِ كُلِّها وأجَلّها |
رُزءاً، وأكرَمِها جَميعاً مَحْتِداً، | وأعَزِّها مُتَظَلِّماً، وأذَلّها |
للحقّ حينَ ينوبُ غيرَ تنحلٍ | كَذِبَاً، وأغمَرِها نَدى ً، وأقَلّها |
فُحشاً، وأكثرِها، إذا ما تُجتدَى ، | فضلاً، وأبذلها ندى ، وأدلها |
عَ الخَيرِ بَعدَ مُحَمّدٍ، لا شِبهُهُ | بَشَرٌ يُعَدُّ من البَرِيّة ِ جُلّها |