شقَّ لهُ من اسمهِ كيْ يجلهُ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
شقَّ لهُ من اسمهِ كيْ يجلهُ، | فذو العرشِ محمودٌ، وهذا محمدُ |
نبيٌّ أتانا بعدَ يأسٍ وفترَة ٍ | من الرسلِ والأوثانُ في الأرضِ تعبدُ |
فأمسَى سِراجاً مستَنيراً، وهادِياً، | يَلُوحُ كما لاحَ الصَّقِيلُ المُهَنّدُ |
وأنذرنا ناراً وبشرَ جنة ً، | وعلمنا الإسلامَ، فاللهَ نحمدُ |
وأنتَ إلهُ الحقّ ربي وخالقي، | بذلكَ ما عمرتُ في الناسِ أشهدُ |
تَعَالَيتَ رَبَّ النّاسِ عن قَولِ من دعا | سِوَاكَ إلَهاً، أنتَ أعلى وأمجَدُ |
لكَ الخلقُ والنعماءُ والأمرُ كلهُ، | فإيّاكَ نَستَهدي، وإيّاكَ نَعبُدُ |
لأنّ ثَوابَ الله كلَّ مُوَحِّدٍ | جنانٌ من الفردوسِ، فيها يخلدُ |