أرشيف الشعر العربي

شقَّ لهُ من اسمهِ كيْ يجلهُ،

شقَّ لهُ من اسمهِ كيْ يجلهُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
شقَّ لهُ من اسمهِ كيْ يجلهُ، فذو العرشِ محمودٌ، وهذا محمدُ
نبيٌّ أتانا بعدَ يأسٍ وفترَة ٍ من الرسلِ والأوثانُ في الأرضِ تعبدُ
فأمسَى سِراجاً مستَنيراً، وهادِياً، يَلُوحُ كما لاحَ الصَّقِيلُ المُهَنّدُ
وأنذرنا ناراً وبشرَ جنة ً، وعلمنا الإسلامَ، فاللهَ نحمدُ
وأنتَ إلهُ الحقّ ربي وخالقي، بذلكَ ما عمرتُ في الناسِ أشهدُ
تَعَالَيتَ رَبَّ النّاسِ عن قَولِ من دعا سِوَاكَ إلَهاً، أنتَ أعلى وأمجَدُ
لكَ الخلقُ والنعماءُ والأمرُ كلهُ، فإيّاكَ نَستَهدي، وإيّاكَ نَعبُدُ
لأنّ ثَوابَ الله كلَّ مُوَحِّدٍ جنانٌ من الفردوسِ، فيها يخلدُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسان بن ثابت) .

لسْتَ مِنَ المَعشَرِ الأكْرَميـ

لَعَمْرُ أبي سُمَيّة َ ما أُبَالي

كم لِلمنازِلِ من شَهْرٍ وأحْوَالِ،

فإنْ تكُ عنّا، معَشرَ الأَسْدِ، سائلاً،

أسَألتَ رَسْمَ الدّارِ أمْ لَمْ تَسْألِ