أغَرُّ، عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أغَرُّ، عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌ | مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ |
وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ، | إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ |
وشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ، | فذو العرشِ محمودٌ، وهذا محمدُ |
نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ وَفَتْرَة ٍ | منَ الرسلِ، والأوثانِ في الأرضِ تعبدُ |
فَأمْسَى سِرَاجاً مُسْتَنيراً وَهَادِياً، | يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُ |
وأنذرنا ناراً، وبشرَ جنة ً، | وعلمنا الإسلامَ، فاللهَ نحمدُ |
وأنتَ إلهَ الخلقِ ربي وخالقي، | بذلكَ ما عمرتُ فيا لناسِ أشهدُ |
تَعَالَيْتَ رَبَّ الناسِ عن قَوْل مَن دَعا | سِوَاكَ إلهاً، أنْتَ أعْلَى وَأمْجَدُ |
لكَ الخلقُ والنعماءُ، والأمرُ كلهُ، | فإيّاكَ نَسْتَهْدي، وإيّاكَ نَعْبُدُ |