أرشيف الشعر العربي

إنّي حَلَفْتُ يَمِيناً غيرَ كاذِبَة

إنّي حَلَفْتُ يَمِيناً غيرَ كاذِبَة

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إنّي حَلَفْتُ يَمِيناً غيرَ كاذِبَة ٍ، لَوْ كَانَ للحارِثِ الجَفْنيّ أصْحَابُ
مِن جِذمِ غَسّانَ مُسْتَرْخٍ حمائلُهُمْ، لا يغبقونَ من المعزى ، إذا آبوا
وَلا يُذَادُونَ مُحْمَرَّاً عُيُونُهُمُ، إذا تحضرَ عندَ الماجدِ البابُ
كانُوا إذا حضَرُوا شِيبَ العُقارُ لهمْ، وَطِيفَ فِيهمْ بأكْوَاسٍ وأكْوَابِ
إذاً لآبُوا جميعاً، أوْ لكانَ لَهُمْ أسْرَى منَ القَوْمِ أوْ قَتْلَى وأسلابُ
لجالدوا حيثُ كان الموتُ أدركهمْ حتى يثوبوا لهم أسرى وأسلابُ
لكِنّه إنّما لاقَى بمأشَبَة ٍ ليسَ لهمْ عنْدَ يوْم البأسِ أحْسابُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسان بن ثابت) .

أخلاءُ الرخاءِ همُ كثيرٌ،

ألمْ تسألِ الربعَ الجديدَ التكلما،

كنتَ السوادَ لناظري،

إبكِ، بكتْ عيناكَ ثمّ تبادرتْ

أعينِ، ألا أبكي سيدَ الناسِ، واسفحي