طَلَبتُ أخاً في الله في الغربِ والشرقِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
طَلَبتُ أخاً في الله في الغربِ والشرقِ | فأعْوَزَني هَذا، على كَثرة ِ الخَلقِ |
فصِرْتُ وَحيداً بَينَهُمْ، مُتَصَبّراً، | على الغدرِ منهُمْ، وَالمَلالة ِ وَالمَذقِ |
أرى منْ بها يقضي عليَّ لنفسِهِ | ولمْ أرَ منْ يرعَى عليَّ ولا يُبقِي |
وكَمْ من أخٍ قد ذقته ذا بَشاشة ٍ | إذا ساغَ في عيني يَغَصُّ بهِ حلْقي |
وَلمْ أرَ كالدّنْيا، وَكَشفي لأهْلِها، | فما انكشفوا لي عن وفاءٍ ولا صدقِ |
وَلم أرَ أمْراً واحِداً مِنْ أُمُورِهَا | أعَزّ، وَلا أعْلى منَ الصّبرِ للحَقّ |