الحمدُ لله الذي أعلما
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
الحمدُ لله الذي أعلما | بأنهُ الله الذي في السما |
وأنهُ في الأرضِ سبحانهُ | على الذي قال لنا معلما |
بأنه يعلم أسرارَنا | وجهرنا والمكسبَ الأعظما |
ثمَّ لهُ منْ قبلِ إيجادِنا | اينية ٌ أثبتها في العمى |
وشاب لي أرباً بسري إذا | كانَ معي في حالتي أينما |
فيأخذ المغرور ما قاله | بأنهُ بشرى بما أنعما |
والحذر النحرير يدري الذي | جاء به مُحذِّراً منعما |
وإنهُ سبحانهُ بالذي | قالَ لنا أوضحَ ما أبهما |
بعين هذا وبأمثاله | يسعد من آمن إنْ أسلما |
لا تعذلوه بالذي لمْ يزلْ | خلقاً لكمْ أو لمْ يزلْ في عمى |
كمثلِ فرعونَ وأشباههِ | وما نحتمْ فاحذروا منهما |