أرشيف الشعر العربي

وافى كتابُ ولينا الغزالِ

وافى كتابُ ولينا الغزالِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وافى كتابُ ولينا الغزالِ مني على شوقٍ لهُ متوالِ
وفضَضْتُ خاتمه الكريمَ فلم أجد غيرَ الجمالِ مقيداً بوصالِ
فأخذته فالاً وسرت مبادراً فوجدتُ ما أضمرته في الفال
فتنزَّلَ الأمرُ العليّ لخاطري بحقائق الأمر العزيز العالي
فظهرتُ مرتدياً بثوبِ جلالة ٍ بينَ العبادِ مؤوزاً بجمالِ
كلتا يديّ يمين ربي خلقته واللهُ قد أخفى عليَّ شمالي
وخطوتُ عنهُ خطوة ً وترية َ منه إليه بأمرِه المتعالي
فلحظت ما قد كنتُ قبل علمته فعلمتُ أني لم أزل عن حالي
فالعينُ عينُ مشاهدٍ في علمهِ ما دامَ في كونٍ وفيَّ اضمحلالِ
فإذا تخلص عن كيانِ وجوده بالموتِ عاينَ غيرَ ما في البالِ
ويكون يشهدُ فوق رتبة ِ علمه بشهودِهِ في عالمِ الترحالِ
فكأنّ ما يبديه عَزَّ جلاله منْ ذاتهِ للعلمِ لمحة َ وآلِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محيي الدين بن عربي) .

عمَّ بالغفرانِ أصحابَ الذنوبِ

إذا كنتَ مِحساناً فليتك تسلمُ إذا كنتَ مِحساناً فليتك تسلمُ

لمَّا نظرتُ إلى مجموعِ أحوالي

في شهوة ِ البطنِ سِرٌ ليس يعلمه

قل كيف يسكن قلب لا يحيط به


ساهم - قرآن ٢